داول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معاناة المهاجرين غير النظامين الذين تلقي بهم السلطات التونسية في الصحراء على الحدود مع ليبيا، وسط ظروف قاسية، بحسب ما وثقته منظمات حقوقية.
وأعرب ناشطون عن غضبهم، جراء تعامل تونس مع المهاجرين غير النظاميين ورميهم بالصحراء، بالتزامن مع توقيع مذكرة تفاهم بين أوروبا وتونس، يتم بموجبها تقديم الدعم المالي إلى الدولة الإفريقية مقابل منع وصول المهاجرين إلى أوروبا.
وتداول النشطاء صور صادمة للمهاجرين تقطعت بهم السبل بين تونس وليبيا، تظهر في إحداها صورة سيدة ملقاة على الأرض مع طفلتها، وسط تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتقدت منظمات حقوقية، إبرام المفوضية الأوروبية صفقة مع تونس، تستهدف المهاجرين غير النظاميين، وسط تقارير تتحدث عن معاناة هؤلاء بفعل تضييق السلطات التونسية عليهم، ودفعهم نحو الهلاك، لا سيما ذوي البشرة السوداء القادمين من وسط أفريقيا.











