فقد آلاف الجنود الأوكرانيين أطرافهم خلال الحرب الأوكرانية، لاسيما بسبب استراتيجية روسيا بزراعة الألغام قبل انطلاق الهجوم المضاد، إلا أن قلة منهم كان لديها الحظ بتركيب أخرى اصطناعية في الولايات المتحدة.
وكثفت مؤسسة “كايند دييدز” الأميركية الخيرية جهودها لمساعدة الجنود الأوكرانيين، الذين خسروا أطرافهم ومازالوا يسعون للعودة إلى ساحة المعركة، في ظل الدعم السخي الذي تقدمه واشنطن لكييف منذ بدء الهجوم العسكري الروسي.
وقال أولكسندر روبتسوف، الرئيس الأوكراني الأميركي لـ”كايند دييدز”: “في أكتوبر 2022 سافر أول جنديين أوكرانيين في الخدمة الفعلية إلى نيويورك لتركيب الأطراف الاصطناعية. بفضل مساعدتنا عاد أكثر من 20 جنديا بالفعل على أقدامهم، لكن لدينا 200 على قائمة الانتظار، وسيحتاج الأمر 100 منظمة أخرى مثل منظمتنا لتلبية الاحتياجات بالكامل”.
وأضاف: “كان جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم تقريبا من الأمهات اللواتي لديهن أطفال. بترت ذراع طفلة من بوتشا بعد ضربة قتلت والدها. لم تكن لدينا خبرة في تركيب الأطراف الاصطناعية، لكن من خلال الطفلة تعلمنا، وبعد ذلك بدأنا مساعدة الجنود”.
وقال روبتسوف لمجلة “نيوزويك” الأميركية، إن متوسط تكلفة تركيب طرف اصطناعي للجندي هي 20 ألف دولار، بما في ذلك النقل والإسكان والنفقات الطبية والنفقات.