وقعت شركة الموريتانية للمحروقات الحكومية وشركة “شل” العالمية وشركة قطر للطاقة، في نواكشوط اتفاقا تستحوذ بموجبه الشركة القطرية على 40 بالمئة في المنطقة C10 البحرية الاستكشافية الواقعة قبالة شواطئ موريتانيا.
ووفق وكالة الأنباء الموريتانية وقع الاتفاق على الجانب الموريتاني المدير العام للموريتانية للمحروقات التراد ولد عبد الباقي، وعن شركة قطر للطاقة، مدير قطاع البحث والتنقيب بالشركة علي المانة، وعن شركة “شل” المشغلة لمنطقة الاستكشاف، مديرها بموريتانيا تيركير سنغونيل.
ووفق المصدر نفسه من شأن الاتفاقية تسريع عمليات الحفر على مستوى المقطع البحري C10 والرفع من وتيرة ونوعية الاستكشاف في المقطع C2 المجاور.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إن هذا الاتفاق يهدف إلى تسريع عمليات الاكتشاف، مشيرا إلى أن عمليات التنقيب ستظهر كميات واعدة من البترول في موريتانيا.
وتبلغ مساحة المنطقة C10 حوالي 11,500 كيلومتر مربع، وتبعد حوالي 50 كيلومترا عن سواحل موريتانيا في مياه تتراوح أعماقها بين 50 و2,000 متر.
وفتحت اكتشافات الغاز الموريتاني الهائلة، شهية الشركات العالمية والأوروبية بشكل خاص، إذ تصاعدت خلال الفترة الأخيرة أنشطة الشركات العاملة في مجال النفط والغاز بموريتانيا.
ومن بين الشركات التي ترتبط بعقود مع الحكومة الموريتانية في مجال التنقيب عن النفط والغاز “بريتش بتروليوم” البريطانية، وشركتي ” كوسموس إنرجي” و”إكسون موبيل” الأمريكيتين، و”توتال” الفرنسية.
وحسب معطيات وزارة البترول الموريتانية، فإن احتياطات الغاز المكتشف في موريتانيا تقدر بأكثر من 100 تريليون متر مكعب.