طالبة منظمة حقوقية دولية، السلطات المصرية إلى إطلاق سراح الباحث باتريك جورج زكي الفوري وغير المشروط، بعد الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات على خلفية مقال رأي منشور عام 2019.
وادانت منظمة القلم الدولية بشدة الحكم بالسجن على الباحث باتريك جورج زكي، مطالبة السلطات المصرية بسرعة الإفراج عنه.
وقالت منظمة القلم الدولية “ننضم إلى منظمات المجتمع المدني في إدانة الحكم على الأكاديمي المصري الباحث المصري باتريك جورج بالسجن 3 سنوات لكتابته حول التمييز ضد المسيحيين الأقباط.
ودعت منظمة القلم الدولية السلطات المصرية إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط.
حكم محكمة أمن الدولة الطوارىء بالسجن ثلاث سنوات على باتريك جورج زكي الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية من على خلفية مقال رأي منشور عام ٢٠١٩ والحكم غير قابل للاستئناف أو النقض.
وتم القبض على باتريك من قاعة المحكمة فور صدور الحكم تمهيدا لنقله إلى قسم شرطة جمصة لتنفيذ الحكم الذي لا يسمح قانون الطوارئ بالطعن عليه أمام أية محكمة أخرى.
كان باتريك قد قضى 22 شهرا رهن الحبس الاحتياطي على ذمة نفس القضية قبل إخلاء سبيله على ذمة المحاكمة. وألقي القبض على باتريك من مطار القاهرة يوم 7 فبراير 2020 أثناء عودته من إيطاليا – حيث كان يدرس للحصول على درجة الماجستير في جامعة بولونيا- لقضاء عطلة قصيرة مع أسرته. وتم نقله لأحد مقرات قطاع الأمن الوطني في القاهرة ثم المنصورة معصوب العينين وهناك تم سؤاله عن طبيعة عمله ونشاطه وتعرض التعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء قبل أن يظهر في اليوم التالي أمام نيابة المنصورة.