قال رئيس الاستخبارات البريطانية “Mi6″، ريتشارد مور، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يكن لديه خيار سوى التوصل إلى اتفاق مع زعيم قوات فاغنر الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، من أجل إنهاء تمرده قصير العمر الشهر الماضي.
وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “بوتين في الحقيقة لم يقاوم بريغوجين، لكنه في المقابل أبرم صفقة معه ليفلت بجلده، باستخدام وساطة زعيم بيلاروسيا، حتى تبقى الأسرار محفوظة”.
وتابع: “إذا نظرتم إلى سلوكيات بوتين في ذلك اليوم، فأعتقد أن بريغوجين كان خائنا في الصباح، وفي المساء كان قد تم العفو عنه، وبعد ذلك ببضعة أيام، تمت دعوته لتناول الشاي، لذا، فإن هناك بعض الأشياء التي يصعب تفسيرها”.
وتأتي تصريحات مور، في وقت كانت فيه وكالات الاستخبارات الغربية تتحفظ في التعليق على التمرد الفاشل، خشية ادعاء روسيا الكاذب بأنها وراء هذا التمرد، واتخاذ ذلك ذريعة لتهدئة المعارضة داخليا.