تحدث تقرير لمعهد واشنطن، عن استنساخ تجربة قوات الباسيج الإيرانية، في العراق على يد جماعات موالية لطهران، موضحا أن ميليشيا “أصحاب الكهف” أسست جماعة احتجاج جديدة تحمل اسما فارسيا، ودعتهم لاقتحام السفارة الأمريكية في بغداد.
وأضاف تقرير المعهد، “أن ميليشيا أصحاب الكهف استغلت التظاهرات قرب السفارة الأمريكية في بغداد في 14 تموز/يوليو الجاري للكشف عن حركة “شعبية” جديدة تسمى التعبئة الشعبية في العراق، والمعروفة بالباسيج العراقي”.
ووفق التقرير، “فإن ميليشيا أصحاب الكهف لم تنظم احتجاجات قبل هذه المسيرة، بل ركزت على إدعائها بتبني هجمات على جانب الطريق ضد قوافل لوجستية وهجمات صاروخية عرضية تستهدف الوجود الأمريكي في العراق، أما الآن، فقررت الجماعة على ما يبدو الانخراط في أعمال الشوارع المنظمة من خلال حركتها الجديدة، الباسيج العراقي”. والباسيج مصطلح فارسي يعني حرفياً التعبئة ويشير أيضاً إلى الجماعات شبه العسكرية الإيرانية التي تعمل بقيادة الحرس الثوري الإيراني.
وتوقع التقرير، “أن يلعب “الباسيج العراقي” في المرحلة القادمة، دورا تولّته سابقا الجماعات التي تأخذ القانون بأيديها مثل “جماعة ربع الله”، التي كانت مسؤولة عن الكثير من الاحتجاجات والأنشطة غير القانونية خلال فترة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مثل حرق مكاتب القنوات التلفزيونية وتلك التابعة للأحزاب السياسية”.