نددت الجزائر بقرار اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، قائلة إنه سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام، التي ينتهجها الاحتلال المغربي”، حسب تعبيره.
وأضاف وزارة الشؤون الخارجية، قالت الجزائر إن هذا الاعتراف “حلقة جديدة في سلسلة المناورات وسياسة الهروب إلى الأمام، التي ينتهجها الاحتلال المغربي”، مشدد على انه يشكل “انتهاكا جديدا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وتعد الجزائر الداعم الرئيسي لجبهة “بوليساريو” المطالبة باستفتاء على حق تقرير المصير في الصحراء الغربية، وهو المطلب الذي تقابله المملكة بمقترح للحكم الذاتي في إطار سيادتها.
البيان الجزائري اعتبر أيضا أن القرار “يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ولوائح الجمعية العامة للأمم المتحدة، بخصوص قضية الصحراء الغربية”.
ووصف بيان خارجية الجزائر الخطوة بـ”الصفقة المفضوحة”، وبأنها “لا يمكنها بأي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على احتلال الأراضي الصحراوية، ولا المساس بحق الشعب الصحراوي”، حسب تعبيره.
وجددت الجزائر دعمها لحق الصحراويين في تقرير مصيرهم بالقول إن هذا الحق “غير قابل للتصرف ولا السقوط بالتقادم.. طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ولوائح الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي”.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 بالمئة من أراضيها ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، في حين تدعو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “بوليساريو” إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير.