اعتقلت السلطات المصرية القيض على فتاة رفعت لافتة مكتوب عليها “مصر منوره بأهلها واسرائيل منوره بغازنا” أمام مبنى محافظة السويس شرقي مصر، في احتجاجات على انقطاع الكهرباء، وسط ارتفاع درجات الحرارة الى نحو 48 درجة مئوية.
وتكررت ظاهرة انقطاع الكهرباء في المدن المصرية، فيما اكدت وزارة الكهرباء أن الانقطاع المتكررة يأتي نتجية ارتفاع الأحمال، وهو ما ادى إلى اتخاذ الوزارة قرارات بخفيف أحمال الكهرباء.
وأوضحت مصادر لـ المنشر الاخباري أن قوات الأمن المصريةفي في محافظة السويس، اعتقلت الفتاة التي رفعت لافتة مكتوب عليها “مصر منوره بأهلها واسرائيل منوره بغازنا”.
وفي وقت سابق وأعلنت النائبة آمال عبدالحميد، عضوة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تقدمها بسؤال برلماني، للمستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، حول أسباب الانقطاع المتكرر والمستمر للتيار الكهربائي في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية خلال الأيام الماضية.
وتابعت عضو مجلس النواب في سؤالها: شهدت عدة مناطق في مختلف المدن والمحافظات، خلال اليومين الماضيين، انقطاعا في إمداد الكهرباء تصل إلى 4 مرات على مدار اليوم تتجاوز مدة الانقطاع ساعتين، وفي أوقات متأخرة من الليل، مما أثار شكاوى العديد من المواطنين، خاصة في محافظات الصعيد والدلتا وبعض أجزاء من محافظات القاهرة الكبرى، يتزامن هذا الانقطاع مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة التي تشهدها البلاد، حيث وصلت درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة في القاهرة، واقتربت من 50 درجة في جنوب الصعيد.
ووجهت عضو مجلس النواب سؤالها لوزير الكهرباء، قائلة: ما هي الأسباب الرئيسية وراء الانقطاع المتكرر والمستمر للكهرباء، وهل هو متعلق بتخفيف الأحمال، أم ناتج عن القيام بأعمال الصيانة لبعض المحولات، أم مرتبط بخطة ترشيد استهلاك الكهرباء لإعادة تصديره إلى الخارج لتوفير العملة الصعبة، وماهي خطة الوزارة تجاه هذه الأزمة للتخفيف عن المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وطالبت النائبة الحكومة بتوضيح الأسباب الحقيقية، وخاصة مع تحقيق مصر فائضا في الطاقة الكهربائية، والتفاعل مع المواطنين في قضاياهم تعزيزا لمبدأ المصارحة والشفافية، حسب قولها.