اندلعت موجة احتجاج في العالم العربي والإسلامي، عقب سماح السويد للمرة الثانية خلال أقل من شهر، للمتطرف سلوان موميكا بالاعتداء على القرآن الكريم، حيث دانت عدة دول الحادثة، فيما استدعت دول أخرى سفراء ستوكهولهم.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن الوزير هاكان فيدان، أجرى مباحثات مع عدد من نظرائه العرب، بشأن حادثة الإساءة للقرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالسويد الخميس.
وأوضح البيان أن فيدان أجرى اتصالات هاتفية منفصلة مع كل من نظرائه العراقي فؤاد حسين، والسعودي فيصل بن فرحان، والمصري سامح شكري، إضافة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، لتأكيد ضرورة تحرك منظمة التعاون الإسلامي والتدابير الممكن اتخاذها جراء معاداة الإسلام وجرائم الكراهية المتزايدة ضد الإسلام في أوروبا، التي وقع في إطارها اعتداء جديد على القرآن الكريم في ستوكهولم.
وكانت الخارجية التركية وصفت الإساءة الجديدة للقرآن الكريم بأن ما حدث “هجوم حقير”، داعية ستوكهولم إلى اتخاذ “إجراءات حاسمة لمنع تكرار جريمة الكراهية هذه” بحق الإسلام.