طالبت نائب في مجلس النواب المصري، حكومة مصطفى مدبلوي بتخفيض فواتير الكهرباء لتعويض المواطنين عن الضرر من انقطاع الكهرباء في المدن المصرية، والتي اصبحت ظاهرة تثير غضب المصريين، والتي أصبحت تكرر بشكل كبير في الأيانم الأخيرة بحجة ارتفاع الاستهلاك.
تقدمت النائبة سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني موجه لكل من: مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء ومحمد شاكر؛ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن تكرار قطع الكهرباء بجميع محافظات مصر.
ذكرت الجزار انها تلقت عدة شكاوى من المواطنين بمحافظات كثيرة بالإضافة لشكوى المواطنين على جميع وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قطع التيار الكهربائي عدة مرات على مدار اليوم ولمدد طويلة مما زاد من معاناة المواطنين من ارتفاع درجات الحرارة وسبب تلف الأجهزة الكهربائية أيضًا.
وذكرت عضو مجلس النواب أنها رفضت التوقيت الصيفي عند مناقشته في مجلس النواب لأنه إختراع أوروبي لا يناسب الأجواء الحارة فهو يزحزح النشاط الإنساني إلى وقت النور الطبيعي في الأماكن الحارة مما يوفر كهرباء الإضاءة ولكن يتبع ذلك زيادة إستخدام التكييفات التي تستهلك كهرباء أكثر فما ينجح في أوروبا لاينجح في البلاد شديدة الحرارة.
وأضافت النائبة سميرة الجزار: أطالب الوزارة أن تتحمل أخطاءها وتخفض فواتير الكهرباء على المنازل لشهري يوليو وأغسطس تعويضًا عن الأجهزة التي تلفت بسبب قطع الكهرباء المتكرر وتعويضًا لمعاناة المواطنين من الحر بتوقف أجهزة التكييف والمراوح والصعود على الدرج لمنازلهم بسبب توقف المصاعد .
وطلبت عضو مجلس النواب من وزير الكهرباء توضيح سبب تكرار إنقطاع الكهرباء وهل السبب نقص السولار والغاز الطبيعي أم رداءة البنية التحتية لشبكة الكهرباء وتلف الكابلات والقواطع بغرف الكهرباء؟ ولماذا لم تأخذ الوزارة الإحتياطات اللازمة قبل قدوم فصل الصيف ؟ مما يعد فشلًا فى خطة الوزارة ويذكرنا بالماضى.
واختتمت النائبة قائلة: السياسية تصرح دائما أن لدينا فائض من الكهرباء فأين المشكلة وماحقيقة هذه التصريحات؟ وهل سيستمر قطع التيار الكهربائي خلال شهر أغسطس؟