اعتقلت سلطات أوكرانيا مسؤولا عسكريا رفيعا سابقا؛ بشبهة الفساد بعد ورود تقارير تفيد بأن عائلته اشترت عقارات بملايين الدولارات في إسبانيا بعد الغزو الروسي.
وكان يفغن بوريسوف مكلّفا بالتعبئة والتجنيد في منطقة أوديسا في الجنوب الأوكراني إلى أن أقيل في أواخر شهر يونيو الماضي.
ففي شهر مايو الماضي، اتّهم محقّقون بوريسوف بتلقي رشاوى مقابل إعفاء بعض الأشخاص من التعبئة في صفوف الجيش.
وقال مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني، الذي يتولى التحقيق في قضايا الفساد الكبرى، إن بوريسوف اعتُقل في كييف في عملية مشتركة مع مكتب المدعي العام.
وقال المحقّقون إن “المسؤول السابق حاول الفرار”، مضيفين أنه حاول ذلك عن طريق تغيير أرقام هواتفه ولوحات تسجيل سياراته وتغيير عنوانه.
ويوم السبت الماضي، وجّهت لبوريسوف تهمة “الإثراء غير المشروع” والتهرّب المتعمّد من الخدمة العسكرية، بحسب مكتب التحقيقات الحكومي.
ويواجه بوريسوف في حال إدانته الحبس لمدة تصل إلى 10 سنوات، وجاء توقيفه في أعقاب تحقيق استقصائي أجرته وسيلة إعلامية أوكرانية أفاد بأن عائلته اشترت عقارات وسيارات بملايين الدولارات في منتجع ماربيا الواقع في جنوب إسبانيا.
والأسبوع الماضي أعلن مكتب مكافحة الفساد الأوكراني أنه يشتبه بأن المسؤول السابق تلقى رشاوى تزيد على 188 مليون هريفنا، ما يُعادل نحو 5 ملايين دولار.