أجلت السلطات في #تونس مئات الأشخاص في منطقة ملولة طبرقة شمال غرب البلاد، جراء حرائق الغابات التي طوقت المنازل، وسط تسجل خسائر مادية فادحة، وتسجل حالةوفاة حتى الأن باختناق من دخان الحرائق.
واضطرت السلطات في تونس اجلاء السكان عبر البحر بعد ان حاصرتهم النيران مع شدة الرياح وذلك تزامنا مع موجة الحر وحرائق في مناطق جزائرية مجاورة أودت بالعشرات بين قتيل ومصاب.
وذكرت تقارير تونسية انه توفي مدير المدرسة الابتدائية “أم العبيد” بمنطقة وشتاتة التابعة لمعتمدية طبرقة نتيجة الاختناق بدخان الحرائق.
الضحية يدعى الطاهر فرحوتي، وتوفي نتيجة تعرضه إلى الاختناق الشديد بدخان الحرائق الكثيفة التي تجدد اندلاعها اليوم.

وهروب أهالي منطقة ملولة طبرقة إلى الشواطئ حرائق الغاباتن وسط تحرك من السلطات المدنية في توسن للسطيرة على الحرائق.
وقال المدير الإقليمي للحماية المدنية في جندوبة عادل العبيدي إن أولوية السلطات حاليا هي إجلاء السكان ومنع حدوث كارثة بشرية.

وأضاف العبيدي “نحن في انتظار قدوم تعزيزات من الولايات المجاورة للتصدي للحرائق، وكذلك دعم جهود الإطفاء بطائرات عسكرية.”
وتابع المدير الإقليمي للحماية المدنية في جندوبة إن “الأوضاع تنبئ بكارثة مع احتمال خروج الأمور عن السيطرة.

وأوضح العبيدي أن الوحدات المتدخلة تسابق حاليا الزمن لإجلاء سكان ملولة، مضيفا لا أخبار عن مصير عدد من المنازل التي تعرضت للحرق.