اندلعت اشتباكات داخلية عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين مجموعات المسلحين الموالين للجيش الأمريكي في محيط القواعد الأمريكية اللاشرعية في حقول النفط والغاز في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
وأسفرت الاشتباكات المتواصلة حتى إعداد هذا التقرير، عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي، مع توسع رقعة الاشتباكات التي اندعلت على خلفية السيطرة والنفوذ وتوزيع النفط السوري المسروق، وتقاسم الثروات في المنطقة.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلًا عن مصادر محلية في ريف دير الزور، أن “مجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي قتلوا وأصيب عدد آخر، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة، عصر اليوم الثلاثاء 25 تموز/ يوليو، بين مسلحي ما يسمى “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي من جهة، وبين مسلحي ” الشرطة العسكرية” وقوات “الأسايش” وقوات “مكافحة الارهاب” المعروفة باسم “الهات”، والتابعة لـ”قسد” أيضا من جهة أخرى”.
الاشتباكات امتدت حتى الآن إلى بلدات الصور والبصيرة والحصين والقرى المحيطة بها، في ريف دير الزور الشمالي.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة وقذائف “آر بي جي”، اندلعت قرب قاعدة الاحتلال الأمريكي في معمل غاز “كونيكو” للغاز الطبيعي، إلى الشرق من القاعدة الأمريكية اللاشرعية في حقل “العمر” النفطي في ريف دير الزور الشمالي، مع حركة نزوح كبيرة للمدنيين من مناطق الاشتباكات، بحسب المصادر.











