خرجت تظاهرات شعبية في نيامي، داعمة لرئيس النيجر محمد بازوم تلبية لدعوات الحشد لحماية الديموقراطية، ورافضة لانقلاب الحرس الرئاسي بقيادة عمر تشيابي على الرئيس.
وأكد المتظاهرين على دعهم للرئيس بازم، مطالبين قائد الانقلاب بالتراجع عن موقفه، في ظل مفاوضات بين الجيش الوطني والحرس الرئاسي حول مصير بازوم.
ووشدد المتظاهرين على اهمية استمررا مسار التحول الديمقراطي في النيجر، والتوقف عن المحاولات الانقلابية.
وتقول مصادر إن ما يحدث صراع نفوذ بين عناصر النظام، بين الرئيس السابق محمد إيسوفو، والحالي محمد بازوم.
و بازوم حاول تقليص نفوذ إيسوفو بإقالة عناصر موالين له، وما يحدث رسالة إلى بازوم.
إن وصلت الرسالة، وفهمها الرئيس بازوم سنسمع عن تسويات في داخل النظام وترجع البلاد إلى مسارها.
لكن إن عاند بازوم وحلفاؤه؛ فغالبا سيقوم عناصر النظام السابق بتقديم تطمينات لفرنسا وأمريكا ثم تحدث تفاهمات في الحزب لتهيئة من سيخلف محمد بازوم في الساعات القادمة، لأن جميع المعاقل السياسية للحزب موال للرئيس السابق محمد اسوفو.
ةفي يوليو 2021، انتقد رئيس النيجر محمد بازوم، الانقلابات في دول إفريقيا قائلا ” “يجب ألا نسمح للجيش بتولي السلطة لأن لديهم نكسات في الجبهة حيث ينبغي أن يكونوا ولأن يصبح العقيد وزراء أو رؤساء دول”، ولكن اليوم الرجل يواجه انقلاب بقيادة قائد الحرس الرئاسي عمر تشيابي.
ومن المفارقات أنه بعد مرور عامين، أي تقريبا ممن تصريحات بازوم، أصبح رئيس النيجر، على الأرجح، هدفا للانقلاب في صباح اليوم الأربعاء، منع الجنود بالفعل الوصول إلى المقر الرئاسي.
اعتقل الحرس الرئاسي بقيادة الجنرال عمر تشياني الرئيس النيجيري محمد بازوم في نيامي بعد “محادثات” بالفشل بين الرئيس والجنرال.