كشفت مصادر نيجرية عن سيطرة مجموعة الانقلاب على مكتب الإذاعة والتلفزيون في النيجر ، المعروف ب ORTN ، ” أو. إر. تي. إن” هو المذيع الرسمي لدولة النيجر للأخبارن في مؤشر على فشل المفاوضات بين قائد الحرس الوطني ومجموعة الانقلاب عمر تشياني.
وأوضحت المصادر ان سيطرة المجموعة الانقلابية بقيادة قائد الحرس الرئاسي عمر تشيابي، يعد مرحلة جديدة من مرحلة الانقلاب ومؤشر على فشل المفاوضات بين الجيش والحرس الوطني.
وأضافت المصادر ان سيطرة مجموعة تشابي على تلك المقرّات السيادية هي بوادر تتجلّى عبرها انقلاب عسكري حقيقي في النيجر على الرئيس محمد بازوم.
وفي وقت سابق أكدّت الرئاسة النيجرية في منشور لها تحذيرًا إلى المتمردين أن الجيش والحرس الوطني على استعداد لمهاجمة عناصر الحرس الرئاسي المنخرطة في هذه الحركة المزاجية فورًا إذا لم يعودوا إلى رشدهم”.
في حال حدثت مواجهة لن تكون للقوى المتمردة أي فرصة للنجاة، فلا قبل لهم تجاه أقوى قوتين في البلاد: الحرس الوطني والجيش.
كشفت مصادر في النيجر ان العقل المدبر للانقلاب ضد الرئيس محمد بازوم، هو الجنرال عمر تشياني، الرئيس الحالي للحرس الرئاسي.
ووفقًا لـمصار أن الخلافات بين قائد الحرس الوطني الرئاسي والرئيس ترجع لأسابيع، كان الرئيس محمد بازوم نوى إقالته من منصبه، وغالبًا ما يحدث هو تعبيره عن ذلك الاستياء بتمرد أو انقلاب عسكري حسب تطورات الأحداث.
الجنرال عمر تشياني يشغل هذا المنصب منذ نظام الرئيس السابق محمد إسوفو، وكانت تقارير صحافية سابقة تُشير إلى نقطة خلاف بين الرئيس الحالي محمد بازوم وصاحبه الرئيس السابق محمد بازوم على قائمة بعض التعيينات.