وثقت منظمة حقوقية استمرار إخفاء قوات الأمن في مصر، الطالب الجامعي “سيد ناصر محمد الشحات ” 28 عاما،
حيث لا يزال مصيره مجهولا منذ أن قامت قوات الأمن بمحافظة الجيزة باقتحام منزل أسرته في 4 مايو 2018 في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة.
وبعد إنتهاء التفتيش وترويع الأهل تم اعتقال سيد، وعندما حاول والده منعهم قامت القوة الأمنية بإعتقال والده وشقيقه محمد ليتم إخفاؤهم جميعا لأسابيع قبل أن يتم ظهور الأب والأخ بعد 21 يوما من الإخفاء،و تعرضوا خلال تواجدهما لإنتهاكات بدنية ونفسية ويظل سيد حتى الآن قيد الإخفاء القسري ولم تستدل عائلته على مكانه حتى اللحظة.
باتريك زكي من إيطاليا يطالب بالعدالة في قضية ريجيني واطلاق السجناء السياسيين في مصر
قامت أسرة سيد ناصر بتقديم بلاغات عديدة للناىًب العام المصري ولوزارة الداخلية ولم تتلقى أى ردود بمكان تواجده أو الأسباب التى أدت لإعتقاله بالرغم من وجود شهود عيان من الأب والشقيق والجيران على واقعة اقتحام منزله واعتقاله الا أن وزارة الداخلية لا زالت تنكر معرفتها باعتقاله وإخفائه قسرا للعام الخامس.
وتساءلت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان كيف لعاقل أن ينكر الواقع والذى حدث بشهادة الشهود؟ أي استخفاف بمصائر وأعمار المواطنين؟
وفاة المعتقل علي عامر فى محبسه بسجن برج العرب
وأضافت الشبكة المصرية أنه بشهادة شهود العيان من الجيران ومن أسرته ووالده وشقيقه الذى تم اعتقالهما معه والذين افرج عنهما لاحقا قد صدموا من انكار الشرطة المصرية لصلتها بواقعة اقتحام منزل الأسرة واعتقال الأب والشقيقين.
وطالبت الشبكة المصرية النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوى بالكشف عن مكان إخفائه وبسرعة اخلاء سبيله وبعودته إلى أسرته وحياته وتقديم المتورطين فى جريمة الاخفاء القسري للمحاكمة.