قال جهاز الأمن الداخلي السويدي المعروف بـ “سابو” إن الوضع الأمني في البلاد تدهور بعد حرق نسخ من المصحف .
وذكر الجهاز في بيان له، أن حرق المصاحف، والحملات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ذلك، أثرت سلبا على صورة السويد في العالم.
وأضاف أن صورة السويد تغيرت “من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين”، ويٌعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، وتقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.
و ذكر “سابو” أن ذلك يهدد بتأجيج التهديدات ضد السويد من أفراد داخل “أوساط إسلامية عنيفة”، بالإضافة إلى أن خطر “الإرهاب” في البلاد لا يزال مرتفعا، إذ يقف عند المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات.
من جهتها نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز، سوزانا تريورنينغ، لهيئة البث العامة السويدية: نحن في وضع خطير، و التهديد لا يزال متزايدا، ويمكن أن يقع هجوم في إطار هذا التهديد المتزايد”.