تعرضت حكومة المملكة المتحدة لانتقادات حادة من قبل لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بسبب فشلها في تقدير النمو الخطير لمجموعة فاغنر الروسية.
وخلصت اللجنة – المكونة من مشرعين ينتمون لأحزاب سياسية مختلفة – إلى أن هناك “قصورا مؤسفا في فهم” أنشطة فاغنر في أفريقيا لدى الحكومة.
وقالت رئيسة اللجنة، أليسيا كيرنز: “نشعر بقلق عميق إزاء افتقار الحكومة المؤسف إلى فهم طبيعة سيطرة فاغنر على مناطق خارج أوروبا، خاصة فيما يتعلق بإحكام قبضتها على دول أفريقية”.
وأشار التقرير إلى سبع دول رُصد فيها نشاط عسكري لفاغنر؛ هي أوكرانيا وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان وليبيا وموزمبيق ومالي.
ونجحت جماعة مرتزقة فاغنر في تطوير نموذج مربح حقق نجاحا كبيرا في تلك الدول، مما أدى إلى إثرائها هي وعملائها من الحكام على حساب السكان المحليين في أغلب الأحيان.