واصلت الإعلامية المعتقلة هالة فهمي، إضراب عن الطعام داخل محبسها بسجن العاشر من رمضان لليوم العاشر على التوالي، اعتراضا على تعرضها للضرب والاعتداء من نزيلات بالسجن.
وهالة فهمي معتقلة لاكثر من 15 شهرا رهن الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليها في أبريل 2022، وحبسها على ذمة القضية 441 لسنة 2022.
وكانت غرفة المشورة المنعقدة بمحكمة جنايات بدر قد قررت في 9 يوليو الجاري تجديد حبس المذيعة هالة فهمي 45 يوما على ذمة القضية 441 لسنة 2022 حصر أمن دولة.
وخلال الجلسة، أثبتت هالة أمام القاضي أنها تعاني من التعدي المتكرر عليها جسديا وأيضا التعدي عليها بالسباب والتهديد في سجن العاشر من رمضان – الذي تم نقلها إليه مؤخرا – كما تم تهديدها بالقتل، من مسيرة العنبر وهي مسجونة على ذمة اتهامات جنائية، بحسب المبادرة المصرية.
ألقت قوات الأمن القبض على فهمي في 24 إبريل 2022، بسبب عدة منشورات على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، ووجه إليها اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على ارتكاب جريمة، ونشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج.
وتعد مصر واحدة من أبرز دول العالم التي تجعل من الصحافة عملا خطيرا، بين البلدان العشرة التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين في العالم؛ يقبع في السجون المصرية 21 صحافيا، وذلك وفقا لتقرير صادر عن لجنة حماية الصحافيين، في 30 إبريل 2023.
ووفق المرصد العربي لحرية الإعلام –اكشف، تم رصد 57 انتهاكا لحرية الصحافة في مصر خلال شهر أبريل 2023، تصدرها وضع 33 إعلامي وموظف في منابر إعلامية في قائمة إرهاب.