اندلاع حريق في أحد خطوط مصافي النفط الكويتية التابعة شركة البترول الوطنية الكويتية، وجار التعامل مع الحريق وتحديد ملابسات الحادث وحصر الخسائر الناتجة عنه.
أعلن نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود والناطق الرسمي في شركة البترول الوطنية الكويتية غانم العتيبي أن طواقم الشركة تمكنت بنجاح من إخماد الحريق الذي نشب في أحد الخطوط التابعة لوحدة إنتاج البيتومين بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة.
وكان العتيبي، أفاد بوقوع حريق محدود في أحد الخطوط في مصفاة ميناء الأحمدي، وأنه جار التعامل مع الحريق حسب الإجراءات المتبعة في الشركة.
وتبلغ مساحة مصفاة الأحمدي، التي بدأ تشغيلها العام 1949، حوالى 10,5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 الف برميل نفط).
وفي يناير 2022، قتل شخصان وأصيب 10 آخرون إثر حريق في وحدة إسالة الغاز بأكبر مصفاة نفط في الكويت، مصفاة ميناء الأحمدي جنوب العاصمة.
وتنتج الكويت، التي تعد من أثرى دول الخليج بالنفط ومصادر الطاقة نحو 2,7 مليون برميل نفط يوميا يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.
وتشكل عائدات النفط نحو 90 بالمئة من دخل الكويت، العضو الرئيسي في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).