قال الدكتور أحمد الكردى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة، خلال الاحتفال باليوم العالمى لالتهاب الكبد اليوم بالقاهرة، إن مصر في شهر سبتمبر المقبل ستستلم شهادة من منظمة الصحة العالمية، خلوها من فيروس سى، وهى أول شهادة تمنح لدولة بعد انتصارها على الفيروس، وبعد ان كانت تحتل أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وأضاف، فى اليوم العالمى لالتهاب الكبد، أن المبادرة الرئاسية كانت حجر الزاوية في القضاء على فيروس سى، مضيفا، إنه خلال المبادرة عملت لعلاج المرضى المصابين بفيروس سى المصاحب لفيروس نقص المناعة البشرية “الايدز”، موضحا إن هناك مركزا متخصصا لعلاج هذه الفئة من المرضى.
وأوضح، أننا عالجنا 4 مليون شخص خلال المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة بعد المسح الذى أجرى على 62 مليون مصري، وتم الاعتماد على الأدوية المصرية في علاج المرضى، مشيرا إلى إنه بدون الدعم السياسي والإرادة السياسية لم نكن نصل الى هذا النجاح من المبادرات الرئاسية.
وأشار إلى أن المرضى المصابين بالعدوى المشتركة بين فيروس نقص المناعة المكتسبة ” الايدز “، وفيروس سى أكثر عرضه لتليفات الكبد والفشل الكبدى، وهذا ما أدى لاجراء فحص سريع لهم، موضحا، إن الأدوية المصرية لعلاج فيروس سى تحقق معدلات شفاء عالية جدا مثل الأدوية الأجنبية، مضيفا، إنه تم التعاون بين جامعة القاهرة ومستشفى حميات امبابة لعلاج المرضى المصابين بفيروس سى المصاحب لفيروس الايدز في مراكز العلاج المخصصة لعلاج هذه الفئة من المرضى .
وتابع، أن هدفنا من هذه الاحتفالية هو كيفية الوقاية من الفيروسات الكبدية، والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيمات، مضيفا أن هناك لقاحا لفيروس A ولقاحا آخر لفيروس B ، ويجب الحرص على تلقى هذه التطعيمات، وخصوصا للفئات الأكثر عرضه للإصابة والمعرضه لمخاطر العدوى، موضحا أن هناك التطعيمات متوافرة من العدوى البكتيرية او الفيروسية، وسيتم مناقشة ذلك مع الأطباء الشبان لمعرفة خريطة الامراض في مصر.