توافد الآلاف من المواطنين في عاصمة النيجر نيامي للمشاركة في مظاهرة حاشدة لتأييد الرئيس قائد الانقلاب ورئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال عبد الرحمن تشياني، رافعين أعلام روسيا ومرددين هتافات معارضة لفرنسا.
ورفع المشاركون في المظاهرات لافتات مؤيدة للمجلس الانتقالي لحماية الوطن، كما حمل المتظاهرون أعلام النيجر وروسيا ومالي وبوركينا فاسو، مرددين هتافات معارضة لفرنسا ومنظمة الإيكواس والتي أكد المجلس الانتقالي بأنه يخطط للتدخل العسكري في النيجر.
حذر القادة العسكريون في النيجر من أي تدخل مسلح في بلادهم، في الوقت الذي يستعد فيه قادة دول غرب أفريقيا للاجتماع في العاصمة النيجيرية اليوم الأحد في قمة طارئة للبت في اتخاذ إجراءات أخرى للضغط على الجيش لاستعادة النظام الدستوري وسلطات الرئيس محمد بازوم.
ويمكن لقادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) المكونة من 15 عضوا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا المؤلف من ثمانية أعضاء، تعليق عضوية النيجر في المنظمتين واستبعاد البلاد من البنك المركزي الإقليمي والسوق المالية وإغلاق الحدود.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري أمادو عبد الرحمن: “الهدف من اجتماع (إيكواس) هو الموافقة على خطة عدوان ضد النيجر من خلال تدخل عسكري وشيك في نيامي بالتعاون مع دول أفريقية أخرى غير أعضاء في إيكواس وبعض الدول الغربية”.
وأضاف: “نريد أن نذكر مرة أخرى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أو أي مغامر آخر بعزمنا الراسخ على الدفاع عن وطننا”.
وأصدر المجلس العسكري بيانا ثانيا مساء أمس السبت دعا فيه المواطنين في العاصمة إلى النزول إلى الشوارع من الساعة الـ 7 صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) للاحتجاج على إيكواس وإظهار الدعم للقادة العسكريين الجدد.