توقع جولدمان ساكس، أحد أكبر البنوك الأمريكية العالمية، استمرار السوق السوداء في مصر، مع استمررا سياسية البنك المركزي المصري بثبات سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار.
واستبعد جولدمان ساكس، خفض سعر الجنيه المصري في البنوك على الأقل على المدى القريب، نظرا لمخاوف اللحكومة المصرية بشأن ضعف الجنيه وتأثيره على التضخم.
وأوضح تقرير جولدمان ساكس أن عدم خفض قيمة الجنيه المصري، سوق يؤدي إلى استمرار عمل السوق السوداء للدولار.
ويترواج سعر الدولار في السوق السوداء بين 38 جنيها و39 جنيها مقارنة بمتوسط 30.94 جنيه في البنوك المصرية.
وقال جولدمان ساكس، إنه على الرغم من التقدم الذي أحرزته الحكومة المصرية في بيع أصول مملوكة للدولة ضمن برنامج الطروحات، فإنه لا يعتقد اتجاه مصر إلى خفض سعر الصرف الحقيقي للجنيه مقابل الدولار على الأقل في المدى القريب، بسبب مخاوف السلطات بشأن ضعف الجنيه وتأثيره على التضخم.
وأضاف جولدمان ساكس أن هذه التوقعات تعكس سيناريو “التشويش”، حيث تمضي السلطات بوتيرة محسوبة فيما يتعلق بتنفيذ الإصلاح مع الاستمرار في الموازنة بين احتياجاتها من العملات الأجنبية في الدولة وفرص التمويل










