كشفت روسيا عن موقفها من انقلاب النيجر الذي اطاح بالرئيس محمد بازوم، في ظل تهديدات فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة غرب إفريقيا “الإيكواس” بالتدخل العسكري ضد المجلس الانتقالي العسكري برئاسة الجنرال عبد الرحمن تشيابي.
وصرح الكرملين، اليوم الإثنين، بأن الوضع في النيجر “يثير قلقا بالغا”، وذلك بعد الإطاحة برئيس البلاد في انقلاب أدانته كثير من دول العالم.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع الصحفيين، إن روسيا تدعو جميع الأطراف في النيجر إلى ضبط النفس والعودة إلى النظام القانوني في أسرع وقت ممكن.
وتابع بيسكوف: “نحن نؤيد الإسراع باستعادة سيادة القانون في البلاد، وندعو لضبط النفس من جميع الأطراف حتى لا يؤدي ذلك إلى خسائر بشرية”.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين “نريد بالطبع أن تعود النيجر إلى المسار الدستوري، وتواصل حل المهام الضخمة التي تقف في طريق تنمية هذا البلد”.
و أجازت رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الإيكواس، الأحد، عملية عسكرية في حال عدم عودة رئيس النيجر محمد بازوم إلى منصبه في غضون أسبوع.
كما هددت إيكواس بتعليق جميع المعاملات التجارية والمالية بين النيجر والدول الخمس عشرة الأعضاء في المجموعة، فضلا عن تجميد أصول البلاد في البنوك المركزية التابعة لدول المجموعة.
ومساء الجمعة، طالب مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، في بيان، جيش النيجر بـ”العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية خلال 15 يوما”، عقب أيام من تنفيذ عناصر في الحرس الرئاسي انقلابا على الرئيس محمد بازوم.