حذرت #الجزائر من التدخل العسكري الأجنبي لإعادة النظام الدستوري في #النيجر، وذلك بعد أنباء عن عزم #فرنسا ومجموعة غرب إفريقيا استعمال القوة لإعادة الرئيس محمد #بازوم إلى الحكم، فيما تسارع دول غربية لإجلاء رعاياها من النيجر.
حيث قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إنها “تدعو إلى الحذر وضبط النفس أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي التي تعتبر للأسف خيارات غير مستبعدة ويمكن اللجوء إليها، غير أنها لا تمثل سوى عوامل تعقد وتزيد من خطورة الأزمة الحالية”.
كما أوضح البيان أن الجزائر “تجدد تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر واحترام متطلبات دولة القانون، وتؤكد الحكومة الجزائرية في هذا الصدد مجدداً دعمها للسيد محمد بازوم كرئيس شرعي لجمهورية النيجر”.
استدرك البيان: “ينبغي أن تتحقق هذه العودة إلى النظام الدستوري بواسطة وسائل سلمية من شأنها أن تجنب النيجر الشقيق والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار، وتجنب شعوبنا المزيد من المحن والمآسي”.
بينما نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الإثنين 31 يوليو، اتهامات بأن بلادها تعتزم “التدخل عسكرياً” في النيجر، وقالت في تصريحات لقناة “بي إف إم” المحلية إن “هذا خطأ”.
جاء ذلك رداً على اتهام وجّهه، في اليوم نفسه، المجلس العسكري الانقلابي في نيامي لحكومة بازوم، بتوقيع تفويض لفرنسا بهدف تحريره بالقوة العسكرية.
كما حذرت السلطات في بوركينا فاسو ومالي، عبر بيان مشترك، من أن أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم، سيكون بمثابة “إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”.