قصف الجيش السوداني تمركزات للدعم السريع جنوب وشرق العاصمة الخرطوم، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، فيما أكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، أن حوالي 30 مستشفى فقط من أصل 130، لا تزال تعمل في ولاية الخرطوم.
وسقطت قذائف مدفعية متوسطة وبعيدة المدى على أهداف تابعة لقوات الدعم السريع في أحياء أركويت والفردوس والرياض شرقي العاصمة، ودوت أصوات إطلاق نار بأسلحة ثقيلة شمالي العاصمة، في وقت واصل فيه طيران الاستطلاع الحربي طلعاته الجوية في أنحاء متفرقة.
وأفاد شهود عيان بسماع إطلاق نار كثيف شمالي مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان غربى السودان، منذ وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وسط انتشار مكثف للجيش السوداني في المنطقة.
ودعت لجان المقاومة في أم روابة المواطنين القاطنين في مدخل المدينة لاتخاذ الحيطة والحذر.
فيما أكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، أن حوالي 30 مستشفى فقط من أصل 130، لا تزال تعمل في ولاية الخرطوم،و سط ظروف صعبة ومعقدة مكع استمرار الصراع.
وفي وقت سابق حذر تجمع الصيادلة المهنيين في السودان، من كارثة صحية في السودان، التي تشهد صراعا بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي.
وأعلن الجيش السوداني مساء الاثنين، أن قوات العمل الخاص حيدت عدداً من القناصين واشتبكت مع الدعم السريع بمناطق جبرة وأبو آدم وكبري الدباسين جنوب الخرطوم.
وشن الطيران غارات على تمركزات الدعم السريع في مناطق جنوب الخرطوم جبرة ومجمع اليرموك، ودمر خلالها العشرات من السيارات العسكرية، حسب ما أعلن الجيش السوداني.
وأعلن الجيش السوداني، تنفيذ قواته ضربات جوية جنوبي العاصمة الخرطوم، خلفت “عشرات القتلى من قوات الدعم السريع”.
وقال المتحدث الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله: “نفذت قواتنا الجوية ضربات ناجحة في منطقة سوبا ومناطق جنوبي الخرطوم، أدت إلى تدمير عشرات المركبات، ووقوع عشرات القتلى بين صفوف المليشيا المتمردة ( الدعم السريع)”.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج البلاد، بحسب الأمم المتحدة.