اعتبرت بريطانيا الجرائم التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق الإيزيديين عام 2014 في #العراق على أنها إبادة جماعية.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان الثلاثاء، أن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، طارق أحمد، اعتبر ممارسات “داعش” التي ارتكبها في حق الإيزيديين بأنها “إبادة جماعية”.
ونقل البيان عن أحمد قوله: “اليوم قدمنا اعترافاً تاريخياً بأن أعمال إبادة جماعية قد ارتكبت ضد الشعب الإيزيدي”.
وأكد أن حرب بلاده ضد الإرهاب ستستمر.
ولفت البيان أن البرلمان الألماني، تبنى مطلع العام الحالي، قرارا يصنف “مذبحة الإيزيديين” على يد تنظيم “داعش” الإرهابي شمالي العراق “إبادة جماعية”.
وتعرض قضاء سنجار ذو الغالبية الإيزيدية إلى دمار في البنى التحتية وممتلكات المدنيين إثر سيطرة تنظيم “داعش” عليه صيف 2014، وبعدها في 2015 خضع القضاء لسيطرة عناصر “بي كا كا” الإرهابي، بعد تحريره من “داعش”.
وفي أغسطس 2020، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق (رسمية ترتبط بالبرلمان)، الإثنين، أن تنظيم “داعش” الإرهابي قتل واختطف أكثر من 7600 إيزيديا، خلال سيطرته على مدينة الموصل (شمال)، صيف 2014.
والإيزيديون مجموعة دينية، يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل (شمال)، ومنطقة جبال سنجار في العراق، فيما تعيش مجموعات أصغر في تركيا، وسوريا، وإيران، وجورجيا، وأرمينيا.