أعلنت #فرنسا، الثلاثاء، بدأ إجلاء رعاياها من #النيجر “قريبا جدا”، عقب أيام من سيطرة عسكريين على الحكم والإطاحة بنظام الرئيس محمد #بازوم.
وقالت السفارة الفرنسية في نيامي: “مع تدهور الوضع الأمني وفي ظل الهدوء النسبي في نيامي (عاصمة النيجر)، يتم التحضير لعملية إجلاء جوي”.
فرنسا ترد على نيتها التدخل العسكري في النيجر
وتابعت أن الإجلاء سيكون انطلاقا من نيامي، وسيُجرى “قريبا جدا وفي فترة وجيزة”، لافتة إلى أن العملية “موضع تنسيق مع القوات في النيجر”.
وأوضحت أن تفاصيل موعد عملية الإجلاء ومكانها “سترسل في أقرب وقت ممكن” إلى الرعايا الفرنسيين بالنيجر.
وبحسب سلطات باريس، يقيم 850 مواطنا فرنسيا حاليا في النيجر.
روسيا تكشف موقفها من انقلاب النيجر ومصير محمد بازوم
وفي وقت سابق الثلاثاء، تحدثت وسائل إعلام محلية أن الرعايا الفرنسيين تلقّوا رسالة من سفارة بلادهم لدى النيجر، تفيد بأن السلطات “ستبدأ بإجلائهم قريبا جدا”، دون تحديد موعد لذلك.
والأربعاء، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بنظام رئيس النيجر محمد بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الوقت.
انقلاب النيجر.. بلينكن يتوعد وترقب لاجتماع “إيكواس”
وقوبل الانقلاب باستنكار دولي واسع، ومطالبات بإعادة بازوم المنتخب ديمقراطيا إلى منصبه، وترافق ذلك مع تهديد بقطع علاقات ووقف مساعدات وحتى بالتدخل بالقوة “إذا لزم الأمر”، وفق ما انتهت إليه قمة استثنائية لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، الأحد.
وأمس الاثنين، نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اتهامات بأن بلادها تعتزم “التدخل عسكريا” في النيجر، وقالت في تصريحات لقناة “بي إف إم” المحلية إن “هذا خطأ”.
جاء ذلك ردا على اتهام وجّهه، في اليوم نفسه، المجلس العسكري الانقلابي في النيجر لحكومة بازوم، بتوقيع تفويض لفرنسا بهدف تحريره بالقوة العسكرية.