كشفت #فرنسا عن حقيقة اتهامات المجلس العسكري في #النيجر، حول مساعي باريس لتحرك عسكري لإعادة الرئيس محمد #بازوم إلى السلطة.
نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن بلادها تعتزم “التدخل عسكريا” في هذا البلد.
وقالت كولونا لقناة “بي إف إم” المحلية إن “هذا خطأ”.
وأضافت الوزيرة الفرنسية أن “إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه هو أمر ممكن”.
وأكدت على “ضرورة عودة الرئيس بازوم إلى السلطة”، قائلة إن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على “مخاطر بالنسبة إلى النيجر وجيرانها”.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم المجلس العسكري الانقلابي في النيجر حكومة رئيس البلاد المعزول محمد بازوم، بتوقيع تفويض لفرنسا بهدف تحريره بالقوة العسكرية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم المجلس العسكري، العقيد أمادو عبد الرحمن، بثها التلفزيون الرسمي النيجري.
والأربعاء، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بنظام رئيس النيجر محمد بازوم الذي جرى احتجازه في القصر الرئاسي.
وفي تصريحاته، قال عبد الرحمن إن الحكومة التي أطيح بها “أعطت فرنسا تفويضًا لتنفيذ ضربات على القصر الرئاسي لمحاولة تحرير الرئيس محمد بازوم”.
وأضاف أن “وزير الخارجية (التابع لحكومة بازوم) حسومي مسعودو، القائم بأعمال رئيس الوزراء، وقّع التفويض”.
ولم يصدر تعليق فوري من مسعودو أو غيره من أركان نظام بازوم حول الاتهامات التي ساقها المجلس العسكري الانقلابي.
والأحد، أدانت الخارجية الفرنسية العنف الذي استهدف سفارتها في العاصمة نيامي، عندما هاجمها متظاهرون يهتفون بشعارات مناهضة لها، وطالبت النيجر بالوفاء بمسؤوليتها الأمنية.
وأظهرت لقطات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عدة أشخاص يحرقون العلم الفرنسي ويرشقون مبنى السفارة بالحجارة، ويحاولون إشعال النار في أحد أبوابها والنوافذ قبل تفريقهم بالغاز المسيل للدموع من قبل سلطات الأمن.