أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، أن “ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم”، مناشدا الجميع في المخيم بوقف القتال، وكل من يستطيع الضغط من أجل وقفه.
وقال في الشأن الداخلي في لبنان، في كلمة متلفزة له، خلال مسيرة الثالث عشر من محرم في مدينة النبطية، إن “لبنان كان سيضيع لو انتظر جامعة الدول العربية، لكن الوعي والبصيرة حالت دون ذلك، فلم ينتظر الشعب اللبناني أحدا كي يقاوم، وما يجري في العالم يزيدنا اقتناعا أن خيارنا هو القرار الصحيح، وأن هذا البلد لا تحميه الدول العربية، أو المجتمع الدولي المنافق، أو الدول الإسلامية، وأن ما يحميه هو مقاومته فقط”، وفقا لتلفزيون “الجديد” اللبناني.
وشدد نصر الله أنه “يرى في الجيش اللبناني أحد أعمدة المعادلة الذهبية لحماية لبنان من إسرائيل، والضمانة الأساسية لحفظ الوحدة والاستقرار”، وذلك في تهنئته له بمناسبة عيده الـ78، الموافق الأول من شهر أغسطس/ آب.
وعن تكرار وقائع حرق المصحف الشريف في السويد والدنمارك، أشار الأمين العام لـ”حزب الله”: “مليارا مسلم في العالم أمام تحدي نصرة القرآن، فيا أيها الشباب المسلم والغيور في العالم لم يعد أي معنى لتنتظروا أحدا، يجب أن تتحملوا أنتم مسؤوليتكم وتعاقبوا هؤلاء المسيئين أشد العقاب، وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي يندم هؤلاء أشد الندم”، وفق قوله.
وتابع: “بالأمس تم حرق صفحات من المصحف مجددا في السويد، وهذا السلوك يشكل تحديا مهينا ومذلا لملياري مسلم، وبالأمس أيضا شهدنا تخاذلا وضعف حكومات الدول الإسلامية في اجتماع منظمة دول التعاون الإسلامي، وأمام الواقع الهزيل والمتخاذل من قبل أغلب الدول الإسلامية في نصرة القرآن الكريم، يفهم الإنسان بعضا من مشاعر الإمام الحسين في ذلك الزمان”.











