أدى رئيس حكومة تونس الجديد أحمد الحشاني، اليمين الدستورية، مساء الثلاثاء، أمام الرئيس التونسي قيس سعيد.
قرر قيس سعيد، مساء اليوم الثلاثاء، إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها.
ولم تفصح الرئاسة عن سبب القرار، لكن وسائل إعلام محلية سلطت الضوء على استياء سعيد من نقص في عدد من المواد في البلاد، ولا سيما الخبز في المخابز المدعومة من الدولة.
الحشاني، كان يشغل منصب مدير عام الموارد البشرية في البنك المركزي التونسي، في خضم أزمة اقتصادية واجتماعية متفاقمة في البلاد.
وفي الأيام الأخيرة، عقدت اجتماعات عدة داخل الحكومة، وبين الرئيس والوزراء، بشأن مشكلات نقص الخبز المدعوم في مناطق عدة.
وكان الحشاني يعمل في البنك المركزي ودرس في كلية الحقوق بجامعة تونس حيث كان سعيد مدرسا، حسبما قال رئيس الحكومة الجديد في صفحته على فيسبوك.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، إن الحوار هو المخرج الوحيد من الأزمة التي تعيشها تونس حاليًا، وإنه من الحكمة تغيير حكومة نجلاء بودن لعدم تفاعلها مع التونسيين.
وتشهد تونس منذ أشهر نقصا متكررا في المنتجات الأساسية كالسكر والحليب والأرز، عزا خبراء اقتصاديون أسبابها إلى طلب الموردين دفع مستحقاتهم مسبقا، وهو ما يصعب على تونس القيام به في ظل أزمة مالية حادة تعانيها.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، وجه الرئيس اللوم للمسؤولين والحكومة قائلا إنه يجب عليهم التحرك لمعالجة المشاكل، ومن بينها ضعف الخدمات العامة بما في ذلك الانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء.