انتقد البرلماني السابق أمين عام الحزب المصري الديمقراطي، باسم كامل، عدم وجود برلمان حقيقي للرقابة على أداء الحكومة في ظل فشلها في العديد من الملفات.
وقال باسم كامل، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي، إن الحكومة لن ترحل، وتغييرها سيكون مرتبطًا بانتخابات الرئاسة، وبفرض استكمال الرئيس السيسي لقيادته فسيحتاج إلى حكومة جديدة لها خطة منظمة وممنهجة.
وأضاف “كامل” إن الحكومة تنفذ سياسات وتوجهات الدولة فقط، ويجب أن يدافع البرلمان عن الشعب وعن الدستور عندما تحيد الحكومة عنه، مثل عدم إلتزام الحكومة بالإنفاق على التعليم والصحة وفقا لما حدده الدستور من نسب في الموازنة العامة للدولة، لكن للأسف الأغلبية داخل البرلمان غير مهتمة وموافقة دائمًا على ما يقال وكأن دورهم هو إعطاء شرعية لقرارات الحكومة وليس الرقابة عليها.
وأوضح أمين عام الحزب المصري الديمقراطي أن وجود برلمان حقيقي كان سيدفع في طريق تحسين أداء الحكومة ليتوافق مع مصلحة المواطن فدور البرلمان هو الرقابة على عمل وأداء الحكومة.
وأكمل كامل : هذا يقودنا لأسلوب اختيار النواب وطريقة الانتخاب التي يجب ان تتم بشكل يضمن ان يعبر المجلس تعبيرا حقيقيا عن المواطنين، وهذا مايمكن تحقيقه بشكل افضل عن طريق الانتخاب بالقائمة النسبية.
وتوقع البرلماني السابق وجود تغيرات اقتصادية حادة يتم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، متابعا: “لكنها لن تكون إيجابية”.