اعتقلت #بولندا، اليوم الجمعة، مواطنا #بيلاروسيا للاشتباه في العمل لصالح #روسيا، وهو الشخص السادس عشر الذي يتم القبض عليه على صلة بشبكة التجسس الروسية.
الرجل الذي اعتقل في 1 أغسطس من قبل الأمن البولندي هو مواطن من جمهورية بيلاروسيا يبلغ من العمر 39 عاما، يدعى ميخائيل أ.
يشرف على التحقيق الذي أجرته بفرع لوبلان التابع لإدارة الجريمة المنظمة والفساد في مكتب المدعي العام الوطني.
وقال المكتبالتحقيقات إن الرجل البيلاروسي عاش في أراضي الاتحاد الروسي لعدة سنوات، وفقا لـ ABW، فقد جاء إلى بولندا في عام 2021 وأجرى اتصالات مع منسق شبكة التجسس.
وفقا لنتائج التحقيقات البولندية، عمل البيلاروسي في موسكو في 2008-2010، وانتقل لاحقا إلى سانت بطرسبرغ في روسيا قضى عقوبة بالسجن ست سنوات.
وقال وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، إن المشتبه به “البيلاروسي ميخائيل أ. شارك في استطلاع منشآت عسكرية وموانئ، كذلك، قام بأنشطة دعائية لحساب روسيا”.
وأضاف وزير الداخلية البولندي عبر منصة “تويتر” أن “المشتبه به هو الشخص الـسادس عشر الذي يلقى القبض عليه، على صلة بشبكة التجسس المفترضة”.
وأشار مكتب وزير الداخلية البولندي منسق الخدمات الخاصة إلى أن “الرجل حافظ على اتصالاته مع مواطني الاتحاد الروسي الذين التقى بهم في سانت بطرسبرغ وفي شبه جزيرة القرم”.
وتظهر المعلومات التي تم الحصول عليها أنه لتنفيذ المهام التي تهدف إلى الأمن الداخلي ومصالح جمهورية بولندا، بما في ذلك استكشاف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المناطق والمنشآت العسكرية والموانئ، وكذلك الأنشطة الدعائية، حصل على أجر منتظم، وفقا لتقارير بولندية.
وفقا للمحققين، اتخذ البيلاروسي، أثناء قيامه بالمهام الموكلة إليه، الاحتياطات التي جعلت من الصعب التعرف عليه واكتشافه.
وقال المكتب “لقد غير في كثير من الأحيان وسائل الاتصال ودمر آثار نشاطه الإجرامي، وكان يدرك أنه سيعاقب بالسجن بسبب مهام الاستطلاع التي كان يؤديها في بولندا”.