اعتبر الإعلامي الفلسطيني عبد الباري عطوان، أن إصدار #السعودية، بيانا تطالب مواطنيها بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية يضع #لبنان فوق فوهة بركان.
وقال عطوان على “تويتر”:بيان السفارة السعودية بلبنان الذي طالب رعاياها بالحذر والابتعاد عن مناطق التوتر والمغادرة ينذر بخطر كبير قادم للبنان ربما يكون عدوانا اسرائيليا او اقتحام عسكري لمخيم عين الحلوة لنزع اسلحته المنطقة فوق فوهة بركان ولبنان ربما البداية والله اعلم”.
فيما قال الاعلامي المقرب من حزب الله الليناني، حسين مرتضى إن “بيان السفارة السعودية المتعلق بطلبها مغادرة رعاياها لبنان في هذا التوقيت بالذات يحمل الكثير من الدلالات الداخلية والحدودية”.
كما قالت المغردة سحر قائلة “بعد طلب السفارة #السعودية من رعاياها مغادرة #لبنان بسرعة، ومطالبة نواب كويتين دولتهم بالمطالبة بالمثل..يبدو #لبنان ليس آمنا وعلى الحكومة اللبنانية والمنظمات الحريصة على #النازحين_السوريين ارسالهم الى بلدهم الآمن بسرعة لحمايتهم”.
وعلق بيان الاعلامي اللبناني قاسم حدرج، على بيان السفارة السعودية، قائلا “يكون انذار #السفارة_السعودية انذار خاطىء ولكنه لا شك سيؤدي الى تداعيات اقتصادية كبرى على موسم السياحة حيث ستكر سبحة كافة السفارات الخليجية وستمنع رعاياها من السفر الى لبنان”.
وأضاف قاسم حدرج” بالأمس طلب الميقاتي مساعدة الشقيقة السعودية فقدمت له اليوم هذه الهدية المفخخة”.
وأصدرت السعودية والكويت، بيانات تحذر لرعاياهم من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة في لبنان، في مؤشر ينذر بخطر كبير قادم للبنان.
وحذرت السفارة السعودية لدى لبنان المواطنين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
وطالبت سفارة السعودية بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانيةن مشددة على أهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان، متمنية الأمن والسلامة للجميع.
ودعت السفارة السعودية المواطنين للتواصل في الحالات الطارئة، بأرقام هاتفية لدى السفار.
وفي السياق دعت سفارة الكويت لدى بيروت، السبت، رعاياها في لبنان إلى “التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية”.
وقالت السفارة الكويتية في بيان، إنها “تهيب بالمواطنين المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق”.
كما دعت سفارة الكويت رعاياها إلى “التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة”.
يأتي ذلك عقب اشتباكات شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة “فتح” ومجموعات مسلحة إسلامية بدأت في 29 يوليو الماضي واستمرت حتى مساء الأربعاء.