طالبت منظمات حقوقية #البحرين بوقف إجراءات ترحيل عضوان بجماعة #الإخوان إلى #مصر، بعد ألفاء القبض عليهم، أحدهما يحمل الجنسية التركية.
وقامت قوات الأمن في البحرين، يوم الأربعاء 2 أغسطس الجاري إلقاء القبض على المواطن التركى من أصل مصرى السيد محمد محمود العاجز، البالغ من 59 سنة.
والسيد العاجز رجل أعمال، وأب لثمانية أبناء، مقيم في البحرين بصفة رسمية قانونية منذ 8 سنوات.
وفى نفس التوقيت قامت قوات الأمن في البحرين بالقبض على المواطن المصرى محمد العراقي سعد حسانين، 45 سنة، وهو مهندس كمبيوتر، وأب لثلاتة أبناء
والعراقي مقيم بصفة قانونية في البحرين منذ 8 سنوات والمحكوم عليه بالسجن المؤبد غيابيا فى القضية المعروفة اعلاميا بفض اعتصام رابعة.
وأدان الشبكة المصرية عملية اعتقال المعارضين السياسيين بناء على طلب مصرى بسبب الحكم عليهم غيابيا فى قضايا سياسية افتقدت الى ادنى معايير المحاكمات العادلة.
وتتخوف الشبكة المصرية من قيام السلطات البحرينية بترحيلهم قسرا لمصر فى ظل مخاوف محتملة من تعرضهما للتعذيب والايذاء البدنى والنفسى “حيث ان المادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة تمنع ترحيل الاشخاص الى بلادهم قسرا خوفا من تعرضهم المحتمل للتعذيب “.
كما طالبت منظمة “حقهم” السلطات البحرينية بسرعة إخلاء سبيلهما، خصوصاً أنه لم يسبق اتهام أي منهما في أية واقعة على الأراضي البحرينية طيلة مدة إقامتهما (8 سنوات)، كما حذرت من خطورة التجاوب مع الرغبة المصرية في الترحيل، لما في ذلك من “مخاطر حقيقية على حياتهما حال وصولهما إلى القاهرة”.
وادان مركز الشهاب لحقوق الإنسان القبض على المواطنين، مطالبا بالإفراج الفوري عنها وعدم ترحيلهما.