شهدت مدينة بني مزار، بمحافظة المنيا جنوب القاهرة، تظاهرة احتجاجية لأهالي أهالي قرية شلقام التابعة لمركز #بني_مزار، بعد مقتل المواطن #خلف_راضي على يد ضابط شرطة، في ثاني عملية قتل تشهدها مصر في أقل من شهر بعد مقتل المواطن فرحات المحفوظي في سيدني براني بمحافظة مطروح.
وتجمهر أهالي قرية شلقام التابعة لمركز بني مزار، بعد قتل ضابط شرطة للمواطن خلف راضي وهو اب لعائله،.
ورفضت شرطة بني مزار تسليم الجثمان أو الاعلان عن تحقيق ضد الضابط، مفيش اي بيان رسمي ومفيش صورة للضحية ومفيش اعلان عن ملابسات القتل.
وطالب حزب حماة وطن في بني مزار مواطنئ قرية شقلام بالتزام الهدوء، في ظل تصاعد حدة غضب الأهالي ضد قوات الشرطة.
وذكر شهود عيان أن ضابط الشرطة أطلق النار على المواطن خلف راضي، أثناء حملة تنفيذ احكام راحت تقبض عليه فيه قضية إيصال أمانة.
بحسب رواية أهالي قرية شلقام قام قوة أمنية بقيادة مأمورية شرطة بني مزار الساعة “1”ليلة الجمعة ، وجدوا توكتوك على أول البلد وبه 3 أفراد، معاونين المباحث قبضوا عليهم ووضعهوهم في سيارتهم ،استولوا على التوكتوك ثم هاجموا منزل المجني عليه للبحث عنه
وقامت قوتات شرطة بني مزار بملاحقة المجني عليه وأثناء مروره على مصرف قام أحد الضباط بإطلاق الرصاص عليه وأصابه برصاصتين في كتفه ورأسه من الخلف، وقتل داخل القسم.
وماطلت شرطة بني مزار في تسليم الجثمان وتحديد سبب الوفاة.
وتزايد عمليات القتل خارج إطار القانون من ضباط الشرطة أثناء الحملات أو التعذيب في الأقسام أو الإهمال الطبي نتيجة لعدم المسائلة والمحاسبة ضد المجرمين في كل مرة.
وفي 15 يوليو الماضي، أخلت النيابة العامة في محافظة مطروح سبيل ضابط شرطة متهم بقتل الشاب فرحات أبو الشاردة المحفوظي رمياً بالرصاص، على خلفية مشادة كلامية وقعت بينهما في مدينة سيدي براني غربي المحافظة.