أعربت دولة #الإمارات، عن “قلقها العميق” بشأن برنامج إيران النووي، مضيفة أن برنامج طهران عسكري وغير سلمي.
وقال حمد الكعبي مندوب الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن تخصيب إيران لليورانيوم ليس له استخدام سلمي واقعي.
وأضاف الكعبي في اجتماع بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن مستويات 20٪ و60٪ في تخصيب اليورانيوم الإيراني. هي أعلى بكثير من التزام طهران على أساس اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهذا النهج “لا يتوافق مع خطة العمل الشاملة المشتركة ولا له تطبيق سلمي واقعي، يشكل مصدر قلق عميق للإمارات”.
وذكر الكعبي أنه ينبغي لإيران أن تستجيب لشواغل الوكالة، وأن تبني الثقة فيما يتعلق “بالطابع السلمي” لبرنامجها النووي، وأن توفر تحققا كاملا وفي الوقت المناسب، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل عمل الوكالة في منع انتشار الأسلحة النووية.
في الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي أن الإمارات تتمسك بحل الدبلوماسية والحوار فيما يتعلق بالمخاوف بشأن برنامج إيران النووي.
ويأتي التعبير عن قلق الإمارات في سياق التوترات بين إيران ودول الخليج على حقل الدرة ومناورات عسكرية إيرانية في الجزر الإماراتية المحتلة من طهران.
أعربت الإمارات العربية المتحدة، حليفة السعودية، عن “قلقها العميق” بشأن برنامج إيران النووي، في ظل موقف استأنفت فيه طهران والرياض علاقاتهما السياسية بعد سبع سنوات من العداء الشديد.
وفي اجتماع حظر الأسلحة النووية في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعرب ممثلو العديد من الدول الأعضاء الأخرى في الوكالة، الذين أقاموا علاقات سياسية كاملة مع جمهورية إيران الإسلامية، عن قلقهم بشأن برنامج إيران النووي ونهجها في زيادة كمية تخصيب اليورانيوم. بما في ذلك النرويج وأستراليا وبريطانيا العظمى وبولندا.
وبحسب تقرير لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية يوم الاثنين7 أغسطس،، قال ممثل حكومة النرويج إنه “لا تزال هناك شكوك كبيرة حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني” وأن إيران “عرقلت” إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. كما وصف الدبلوماسي النرويجي “الزيادة الكبيرة في المعرفة النووية الإيرانية” بأنها مدعاة للقلق.
وقال ممثل بولندا في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن وقف تخصيب اليورانيوم “له أهمية كبيرة”. كما صرح السفير البريطاني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن برنامج إيران النووي “أكثر تقدما من أي وقت مضى” و”تهديد واضح لأمن المنطقة والعالم”.
ادعى سفير إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محسن نزيري عسل، الأسبوع الماضي أن تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الضمانات “نموذجي”، لكن الوكالة أعلنت أن هناك تقدما في المفاوضات مع طهران بعد زيارة رفائيل غروسي. إلى طهران قبل خمسة أشهر، حول الأمور المثيرة للقلق، لقد تم تحقيق ذلك، لكنه لم يكن بالقدر الذي توقعه المدير العام.