بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، تداعيات الانقلاب العسكري في #النيجر.
الوزير الجزائري الذي يقوم بزيارة منذ الثلاثاء، إلى واشنطن، استعرض مع بلينكن “واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، فضلاً عن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك “، بحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
وتبادل الجانبان الرؤى بشأن المستجدات الإقليمية، وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا، وفق البيان.
وأكدا على “توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية لتفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري”.
وتعارض الجزائر أي عملية عسكرية في جارتها الجنوبية النيجر، وأكد الرئيس عبد المجيد تبون السبت، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية تحفظ بلاده على “الخيار العسكري لحل أزمة النيجر (التي بدأت بانقلاب عسكري في 26 يوليو الماضي)”.
والجمعة، أبلغت الجزائر، نيجيريا التي يترأس رئيسها بولا أحمد تينوبو المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “إيكواس”، رفضها استخدام القوة ضد قادة الانقلاب العسكري في النيجر.