قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن تطبيع العلاقات المحتمل بين إسرائيل و#السعودية يمكن أن يؤدي إلى ما وصفه بـ “التناغم الإقليمي الحقيقي”.
ولفت كوهين، في مقال رأي، إلى أن ذلك سيمثل إنجازا دبلوماسيا يقود دولا أخرى للسعي من أجل السلام، حسبما ذكر موقع “آي 24” الإسرائيلي.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن اتفاق تطبيع مع السعودية سيعتمد بصورة رئيسية على الاتفاق بين الرياض وواشنطن لتوفير ضمانات أمنية أمريكية لحماية أمن المملكة ودول الخليج من إيران.
واستطرد كوهين قائلا: “قدمت الرياض عدة مطالب إلى واشنطن بهذا الشأن لضمان أمنها من العدوان الإيراني”.
ولفت الموقع إلى أن ما ذكره كوهين، في مقاله، يأتي بعد يومين من تصريحات صحفية قال فيها إن كلا من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، سيصنعان التاريخ.
ونوه الموقع إلى تصريحات سابقة لنتنياهو، عبر فيها عن تفاؤله بشأن التطبيع مع السعودية، ووصف هذه الخطوة بأنها ستكون “أمرا غير مسبوق”.
وفي أكثر من مناسبة، تحدث مسؤولون إسرائيليون، بينهم نتنياهو، عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية برعاية أمريكية، لكن المملكة تؤكد مرارا أن هذه الخطوة مرهونة بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2002.
وتحدثت تقارير صحفية، الشهر الماضي، عن أن التطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب مرهون بتنازلات إسرائيلية كبيرة للفلسطينيين، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن توافق الحكومة الإسرائيلية المتشددة الموجودة في السلطة حاليا، على هذا الأمر.