قفزت أسعار الغذائية في مصر خلال يوليو الماضي، قرب 70 بالمئة على أساس سنوي، وسط استمرار تبعات خفض سعر الجنيه، وارتفاع أسعار سلع غذائية عالمية.
وأظهرت بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، الخميس، أن التضخم السنوي في البلاد سجل 38.2 بالمئة خلال يوليو، صعودا من 36.8 بالمئة خلال يونيو السابق له.
وأمام هذا الارتفاع، صعدت أسعار الأغذية والمشروبات إلى 68.2 بالمئة في يوليو الماضي، من 64.9 بالمئة في يونيو السابق له، بحسب بيانات الجهاز.
وارتفعت أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 55.7 بالمئة على أساس سنوي، الشهر الماضي، فيما ارتفعت أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 93.4 بالمئة.
كذلك، ارتفعت أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 83.4 بالمئة، وأسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 64.7 بالمئة.
وارتفعت أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 30.6 بالمئة، وأسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 42.8 بالمئة، وأسعار مجموعة الخضروات 82.3 بالمئة، وأسعار مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 38.4 بالمئة.
وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح بالعالم، بأكثر من 12 مليون طن سنويا، بينما يبلغ الاستهلاك المحلي سنويا قرابة 23 مليون طن، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”.
وتأتي أرقام تضخم أسعار الغذاء، بعد أن خفضت مصر سعر صرف الجنيه ثلاث مرات منذ مارس 2022، من متوسط 15.7 جنيها أمام الدولار الواحد، ليستقر حاليا عند 30.9 جنيها.