كشفت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، عن تطورات جديدة في عملية تمويل #روسيا لمجموعة فاغنر العسكرية، والتي فشلت في انقلاب على الرئيس فلاديمير #بوتين.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية عبر حسابها على تويتر، أن “الحكومة الروسية اتخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة برئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين”، وذلك بعد قيادته تمردا فاشلا ضد كبار القيادات بالجيش الروسي في يونيو الماضي.
وقالت الدفاع البريطانية: “إذا لم تعد الدولة الروسية تمول فاغنر، فإن سلطات بيلاروس هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل”، معتبرة أن هذا سيكون بمثابة “استنزاف لموارد مينسك”.
واوضحت الدفاع البريطانية أن “فاغنر تتجه نحو تقليص حجم المجموعة وإعادة تشكيلها، من أجل توفير نفقات الرواتب”، في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية.
يذكر أن مقاتلي فاغنر سيطروا على مقر للجيش الروسي في “روستوف-أون-دون” قرب الحدود الأوكرانية لساعات، وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، في تمرد هز أركان السلطة الروسية.
وانتهى تمردهم باتفاق نص على مغادرة قائد المجموعة بريغوجين إلى بيلاروس. وعرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية، أو العودة إلى الحياة المدنية، أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروس.
كشف تقرير نشره معهد دراسة الحرب ومقره واشنطن إن الصفقة التي عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين بوساطة من بيلاروس مهددة بالانهيار.
وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي فاغنر إلى بيلاروس بالفعل، وبدأوا في تدريب جيشها، مما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن ألف جندي، قرب الحدود.