توعّدت الصين، اليوم الأحد 13 أغسطس، باتّخاذ “إجراءات حازمة وقوية” ردًا على زيارة نائب رئيسة تايوان وليام لاي إلى الولايات المتحدة والتي أكدت أنها تراقبها عن كثب.
ورسميا، سيتوقف لاي، المرشح لانتخابات تايوان الرئاسية العام المقبل، في الولايات المتحدة كنقطة عبور في طريقه من وإلى باراجواي حيث سيحضر مراسم تنصيب الرئيس المنتخب سانتياجو بينيا.
تطالب الصين بتايوان وتعهّدت بضمها وإن كان بالقوة، فيما تكثّف الضغط السياسي والعسكري عليها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان نُشر على الإنترنت إن “الصين تتابع عن كثب تطورات الوضع، وستتخذ إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها”.
يتحدّث لاي بشكل أكثر صراحة من الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين عن تأييده لاستقلال تايوان، علما بأن بكين تتبنى موقفا معاديا للأخيرة على اعتبار أنها ترفض القبول بفكرة أن تايوان تابعة للصين.
وسبق للطبيب الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد وتحوّل إلى شخصية سياسية أن وصف نفسه بأنه “عامل براجماتي من أجل استقلال تايوان” وشدد هذا الأسبوع لدى تحدّثه مع قناة تلفزيونية محلية بأن تايوان “ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية”.
وقال إن “جمهورية الصين وجمهورية الصين الشعبية غير تابعتين لبعضهما البعض”، مستخدمًا الاسم الرسمي لتايوان.
ولدى وصوله إلى نيويورك الأحد، قال لاي على منصة “إكس” (تويتر سابقا) “سعيد بوصولي إلى التفاحة الكبيرة، رمز الحرية والديمقراطية والفرص”، مضيفًا أن ممثلين عن “المعهد الأمريكي في تايوان” الذي يعد بمثابة سفارة تايوان في الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع، استقبلوه في المطار.
وتابع “أتطلع للقاء أصدقاء وحضور برامج في إطار الترانزيت في نيويورك”.
ويتوقع بأن يواصل لاي رحلته إلى باراغواي ليتوقف بعد ذلك في سان فرانسيسكو في طريقه للعودة.