اعتبر وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، عن الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، من الممارسات الشنيعة التي سيصدر بشأنها قانون، معربا عن اعتذاره عنها.
ووصف الوزير الدنماركي هذه الأعمال بغير المقبولة، مؤكدا أنها تتعارض تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدنماركي.
كما أبلغ لارس لوكه راسموسن نظيره الجزائري أحمد عطاف أن حكومة بلاده بصدد وضع اللمسات الأخيرة على نص القانون الهادف لوضع حد لهذه الممارسات الشنيعة.
وصرح بأن هذا النص القانوني سيعرض على البرلمان حال استئناف دورته في غضون أربعة أسابيع.