أعلن وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، أن سلطات بلاده أوقفت مواطنين روسيين بتهمة الدعاية لمرتزقة #فاغنر الروسية والنحاس.
وعبر حسابه على منصة إكس (تويتر)، الإثنين، أشار كامينسكي إلى أهمية الأمن الداخلي للبلاد.
وقال إن جهاز الأمن الداخلي البولندي وبالتعاون مع الشرطة، أوقف مواطنين روسيين كانا يوزعان مواد دعائية لمرتزقة “فاغنر” الروسية بمدينتي كراكوف ووارسو.
ولفت الوزير كامينسكي إلى أن الشخصين متهمان بالتجسس أيضا.
ومؤخرا أعلن كامينسكي، أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا يمكن أن تغلق حدودها بشكل مشترك مع بيلاروسيا في حال وقوع أحداث كبيرة ذات صلة بقوات فاغنر.
فيما قال نائب وزير داخلية ليتوانيا أرنولداس أبرامافيسيوس، إن تمركز عناصر “فاغنر” في بيلاروسيا لا يستدعي حاليا إغلاق الحدود، مبينا أن بلاده تراقب تحركات المجموعة “بدقة” وتعتبرها “تهديداً”.