عبرت السفارة البريطانية في ليبيا عن قلقها إزاء الاشتباكات في طرابلس بين ميليشيات حكومة عبد الحميد الدبيبة المجلس الرئاسي الليبي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات اللواء 444 قتال، وقوات الردع، إثر القبض على محمود حمزة.
وقالت السفارة الليبية “تشعر بقلق عميق أيضا إزاء رؤية اشتباكات عنيفة في طرابلس”، داعية ” جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورا والدخول في حوار”.
ودعا وزير الصحة الليبي المكلف رمضان أبوجناح الأطراف المتنازعة في طرابلس، إلى وقف إطلاق النار في مناطق الاشتباكات لمدة ساعتين، لإتاحة الفرصة للجهات المختصة بإخراج العائلات العالقة في مناطق الاشتباكات والمتمثلة في جهاز الإسعاف والطوارى ومركز طب الطوارئ والدعم والهلال الأحمر.
وتمكن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي من الوصول لمصحة العاصمة الواقعة بطريق الشوك وسط الاشتباكات لإخلاء المرضى، بعد تلقي وزارة الصحة نداء استغاثة بوجود 18 مريض منهم من هو في حالة حرجة في المستشفى مع مرافقيهم، وطلب إدارة المستشفى من وزارة الصحة المساعدة في إخلاء المبنى.
وذكرت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الأطراف المتنازعة، بقواعد الحماية العامة للسكان المدنيين بموجب اتفاقية جينيف الرابعة لعام 1949 التي تقع في صلب القانون الدولي الإنساني، وما ورد فيها من ضمانات تتمثل في إلزام الأطراف المتنازعة بتسهيل مرور الخدمات الطبية إلى المناطق المحاصرة، وتسهيل مرور الجرحى والعجزة والمرضى والمسنين والأطفال والنساء من المناطق المحاصرة أو المطوّقة..