أكد مصدر مصري مسؤول أن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من #مطار_القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة.
وأوضح امصدر ان الطائرة الخاصة خضعت للتفتيش في مطار القاهرة والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية وكذا أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس.
وأشار مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.
وأضاف أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات الزامبية، أنها احتجزت طائرة خاصة قادمة من مطار القاهرة تحمل 5.6 مليون دولار نقداً و602 عملة ذهبية، وخمسة بنادق بها 126 رصاصة، حيث جرى احتجاز عدد كبير من الأشخاص، من بينهم 6 مصريين، ومواطن زامبي وهولندي وإسباني ومواطن من لاتفيا.
لطائرة القادمة من القاهرة، وتحمل بضائع خطرة، هبطت الإثنين، نحو الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا.
لم يكشف ملاك الطائرة، أو الجهة المستأجرة لها، عن رقم تسجيلها أو بياناتها الملاحية، مثل وجهة الانطلاق والوصول ومعلومات التسجيل والرقم التسلسلي الخاص بالطائرة.
ولكن عمليات البحث، أظهرت أن الطائرة تديرها شركة تسمى “Flying Group Middle East”، بحسب قاعدة بيانات Eurocontrol، وهي مؤسسة أوروبية تركز جهودها على دعم الطيران المدني والعسكري.
ويقع مقر الشركة المشغلة للطائرة في مدينة دبي بدولة الإمارات، وهو مكتب تابع لشركة flying group لخدمات تأجير الطائرات التي تتخذ من مطار أنتويرب في بلجيكا مقرًا لها.
وتشير بيانات السجل الاقتصادي الوطني الإماراتي، إلى أن الشركة ومقرها المنطقة الحرة بمطار دبي، تأسست في نوفمبر 2020، ولم يذكر أية تفاصيل أخرى.