أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات على ثلاثة كيانات مرتبطة بشبكة للالتفاف على العقوبات، تسعى لدعم صفقات أسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية.
والكيانات المشمولة بالعقوبات هي فيرسور وفيروس وديفنس إنجنيرينغ، وجميعها مرتبطة بالسلوفاكي أشوت مكرتيشيف الذي فرضت عليه عقوبات في آذار/مارس.
وبموجب العقوبات يُفرض حظر على جميع الممتلكات والمصالح المرتبطة بالكيانات الثلاثة الواقعة ضمن الولاية القضائية للولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنّ “روسيا تواصل استهلاك ذخائر وخسارة معدات ثقيلة في أوكرانيا، ما يجبرها على اللجوء إلى مجموعتها الصغيرة من الحلفاء، ومن بينهم كوريا الشمالية، طلباً للدعم”.
وأضافت الخزانة الأمريكية أنّ “هذا الإجراء يأتي في إطار الاستراتيجية الأمريكية المتواصلة لتحديد فاعلين من دول ثالثة يسعون لدعم الحرب الوحشية الروسية على أوكرانيا، وفضحهم وعرقلتهم”.
وقالت الخزانة الأمريكية: “من خلال مفاوضاته مع مسؤولين كوريين شماليين وروس، نظّم خططاً محتملة لنقل أكثر من 12 نوعاً من الأسلحة والذخائر إلى روسيا مقابل مجموعة من المواد، من بينها مواد خام وسلع إلى جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية”.