أثارت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،أزمة احتجاز سلطات زامبيا طائرة خاصة قادمة من مطار القاهرة بها ملايين الدولارات وذهب وأسلحة.
وتقدمت النائبة سميرة الجزار، بسؤال موجه لكل من: رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الطيران المدني بشأن إعلان سلطات زامبيا عن احتجاز طائرة خاصة قادمة من مطار القاهرة بها ملايين الدولارات وذهب وأسلحة.
قالت النائبة سميرة الجزار أن الشعب المصرى فوجئ بإعلان السلطات في زامبيا باحتجاز طائرة خاصة تابعة لشركة طيران محلية قادمة من القاهرة تقوم بتهريب 5.7 مليون دولار، وخمسة مسدسات وسبع مخازن ذخيرة و126 طلقة ذخيرة و602 قطعة ذهب تزن 127.2 كيلوجرامات، وأجهزة لقياس الذهب من مصر.
وتابعت النائبة سميرة الجزار قائلة إن السلطات الزامبية احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، يخضعون للتحقيق.
وأضافت عضو مجلس النواب أن المصريين فوجئوا من قبل بأثارهم في الخارج ولا نعلم كيف تخرج هذه الآثار من المواني المصرية وأيضًا ما تردد فيما سبق من إنقطاع الكهرباء عن مطار القاهرة الدولي وخروج آثار وقتها !!!
وبناءًا على ماسبق توجهت النائبة للحكومة المصرية بسؤال عن حقيقة ما يحدث في الحدود المصرية من تهريب وعن أمن المواني وأمن مصر القومي والحفاظ على ثروات وآثار مصر المنتشرة التي تم تهريبها إلى كل دول العالم من حدود مصر وموانيها.
وأكدت الجزار أن ما يحدث من تهريب لتاريخ وثروات مصر له عواقب وخيمة على الاقتصاد كما يهدد الأمن القومي .
وطالبت عضومجلس النواب، من رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين الرد على الأسئلة كتابة وفتح تحقيق في الواقعة وإعلان نتائج التحقيق للشعب وإعلان أسماء الشخصيات المتورطة (أيًا كانت) ليكونوا عبرة وليرى الشعب أن النظام والحكومة حريصة على حماية مقدرات مصر وتاريخها وآثارها وأن لا أحد فوق القانون.