توفي المعتقل محمود عبد الرحيم، الموظف السابق بالأوقاف، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة، ووهو مريض منذ سنتين بماء على الرئة، ونسبة أورام، عانى خلالهما من الإهمال الطبي، ولم يتم نقله إلى المستشفى، إلا بعد وفاة زوجته.
المعتقل محمود عبد الرحيم محطوم بالسجن ثلاث سنوات على ذمة القضية 345 /135 لسنة 2014 جنايات، والمعروفة إعلاميا بقضية مجمع محاكم الاسماعيلية.
وقد شهدت حياة المعتقل محمود عبدالرحيم أحداثا مأساوية بعدما توفيت ابنته هاجر، 20 عاما، يوم 28 مايو الماضي فى حادث سير، أثناء ذهابها لزيارته فى محبسه بصحبة زوجته.
كانت أسرة المعتقل محمود عبد الرحيم قد تقدمت بطلب للعفو الصحي عنه، بعد فقدانه القدرة على الحركة، عقب فاجعة الوفاة، لكن تم رفضه، بزعم أن حالته مستقرة!!
يذكر أن محمود عبد الرحيم هو المعتقل الرابع الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل محبسه، والمحبوسين على ذمة قضية مجمع محاكم الاسماعيلية، بسبب حرمانهم من تلقي العلاج والرعاية الطبية المناسبة فى التوقيت المناسب، حيث توفي قبله كل من المعتقل مسعد البعلي في 9 مارس 2020 داخل محبسه بسجن وادي النطرون
وتوفي سعيد ابو زيد، في 30 يوليو 2020، ومحمد سالم السلمي، 55 عاما، بتاريخ 10 نوفمبر 2021، داخل محبسه بمستشفى سجن جمصة.