كشفت وسائل إعلام إفريقية عن نقل قوات فرنسية إلى قاعدة الويغ جنوب #ليبيا، بالقرب من الحدود مع #النيجر وتشاد، بهدف التدخل عسكريا ضد المجلس العسكري واستعادة الشرعية الدستورية في نيامي.
وذكرت قناة “أفريكا ميديا” بالكاميرون، أن باريس أقدمت على نقل قوات فرنسية إلى قاعدة الويغ جنوب ليبيا، بالقرب من الحدود مع النيجر وتشاد.
وأوضحت أن الهدف من نقل القوات الفرنسية إلى جنوب ليبيا، دعم قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” في حالة التدخل العسكري ضد المجلس العسكري في النيجر.
و فرنسا تطالب بإستعادة الشرعية الدستورية في النيجر، وسط رفض المجلس العسكري أي حلول تفاوضية للتراجع عن عزل الرئيس محمد بازوم.
وتعقد قادة جيوش “إيكواس” اجتماع اليوم وغدًا الجمعة في أكرا عاصمة غانا، من أجل خطة نهائية لنشر قوات الاحتياط في النيجر.
“إيكواس” تلوح بالتدخل العسكري في النيجر
لوحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، بالتدخل العسكري في النيجر لاستعادة النظام الدستوري، وسط رفض دول مالي وبوركينافاسو والرأس الأخضر للعملية العسكرية المرتقبة.
ويجتمع قادة جيوش “إيكواس” في غانا لدراسة وتنسيق تفاصيل قرار زعماء دولهم، بشأن نشر “قوة احتياط لإعادة النظام الدستوري” في النيجر.
وقال مفوض الأمن والسلام في “إيكواس”، عبد الفتاح موسى، إن دول المجموعة ستعمل على استعادة النظام الدستوري في النيجر بكل الوسائل المتاحة.
وأوضح ” موسى ” أن جميع دول “إيكواس”- تضم خمسة عشر دولة تقع في منطقة غرب أفريقيا- فيما عدا الخاضعة لحكم عسكري (بوركينافاسو- مالي) وكذلك الرأس الأخضر، مستعدة للمشاركة في القوة الاحتياطية التي قد تتدخل في النيجر.
وقررت “إيكواس”، التي تشعر بالقلق حيال سلسلة انقلابات عسكرية متتالية في المنطقة، تشكيل “قوة احتياط” لوضع حد للانقلاب في النيجر.